السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضل حفظ القرآن الكريم وتلاوته
حفظ القرآن سنّة متبعة ، «كَانَ جِبْرِيلُ – عَلَيْهِ السَّلاَمُ – يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فِى رَمَضَانَ
حَتَّى يَنْسَلِخَ ، يَعْرِضُ عَلَيْهِ النَّبِىُّ – صلى الله عليه وسلم – الْقُرْآنَ » . متفق عليه
يأتي القرآن يوم القيامة شفيعاً لأهله وحفّاظه، قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه ». رواه مسلم
أن القرآن يرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث:
« يقال لصاحب القرآن: اقرأ وارقَ، ورتّل كما كنت ترتل في الدنيا،
فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها ». صححه الألباني
حافظ القرآن يستحق التوقير والتكريم لما جاء في الحديث:
« إن من إجلال الله تعالى إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن
غير الغالي فيه والجافي عنه.. » حسنه الألباني
حفظة القرآن هم أهل الله وخاصّته، ففي الحديث: « إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ ». صححه الألباني
الماهر بالقرآن رفيع المنزلة عالي المكانة، ففي الحديث:
«الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ ». رواه مسلم
حفظ القرآن رفعة في الدنيا أيضاً قبل الآخرة. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
« إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين ». رواه مسلم
حافظ القرآن أحقّ الناس بالإمامة في الصلاة كما في الحديث:
« يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ».رواه مسلم
أن الغبطة الحقيقية تكون في حفظ القرآن، ففي الحديث : « لا حسد إلا في
اثنتين: رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل وأطراف النهار.. » متفق عليه
أن حفظ القرآن وتعلمه خير من الدنيا وما فيها، ففي الحديث: « أَفَلاَ يَغْدُو
أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَيَعْلَمَ أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ وَثَلاَثٌ
خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ ». رواه مسلم
أكثر الناس تلاوة فهو أكثرهم جمعاً للحسنات ، ففي الحديث: « من قرأ
حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها ». صححه الألباني
حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار, قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لو جعل
القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما احترق » صححه الألباني
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
منقول للفائدة