اهلآ وسهلآ بكم في منتديات اسرار الماء و انواعه 187665 الجنتان
اهلآ وسهلآ بكم في منتديات اسرار الماء و انواعه 187665 الجنتان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اسرار الماء و انواعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لولو كيوت
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
لولو كيوت


النوع : انثى
العمر : 31
عدد المساهمات : 14
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
نقاط : 34
رسالةsms القوة أن
تقول ((لا)) في الوقت الذي يصرّ قلبك على أن يعذبك ويقول ..
(( نعــــــــــم ))

اسرار الماء و انواعه Empty
مُساهمةموضوع: اسرار الماء و انواعه   اسرار الماء و انواعه I_icon_minitime14/6/2011, 12:42 am

يتكون الماء من : ذرة الأكسجين السالبة ترتبط بذرتين من الهيدروجين الموجب ، علما بأن الأكسجين والهيدروجين هما العصب الأساسي الذي تقوم عليه كل الحَيَوَات في الوجود ، والدليل قوله تعالى :{ وجعلنا من الماء كل شيء حي }
ويمتاز الماء بخصائص لا تتوفر قط لسائل غيره ، فهو يتفاعل في نفس الوقت كحامض وكقاعدة ، وبذلك يمكن أن يتفاعل مع نفسه في ظروف خاصة ، وهو مادة ضعيفة التراكيب هشة البنيان ، قابلة للتغير تحت أقل المؤثرات ؛ فهو يتأثر بالصوت ، والمغناطيسية ، والحرارة ، والبرودة ، والضوء ، والطاقة الحيوية ، وخضع لتجارب كثيرة تبين منها أنه يحتفظ بالمعلومات المرسلة من قبل الأجسام البيولوجية ويتكون جزيء الماء على شكل يشبه المغناطيس الذي له قطب سالب وآخر موجب ، يدور حول نفسه بسرعة كبيرة ، وحول الجزيئات الأخرى على مسافة ثابتة ، مما يجعل للماء في هذه الحالة نوعا من التماسك
وتتفكك جزيئات الماء المتماسكة ويعاد تشكيلها تحت تأثير ذبذبات الصوت أو المؤثرات الخارجية ، وفي تلك الحالة ينساب بحرية أكبر إلى سيتوبلازم الخلايا وهو مشحون بالطاقة التي تحفز الخلية على العمل بنشاط وبشكل أفض ويشكل الماء ثلثي وزن الجسم ( 84% ) من وزن الدماغ ، (80% ) من وزن المخ ، ( 90% ) من وزن الخلايا الليمفاوية ، كما يشكل الماء نسبة ( 80% ) من وزن السيتوبلازم الجزء الأكبر منه حر ، وجزء بسيط ( 4,4% ) فقط تنحل فيه أملاح البوتاسيوم والفسفور وبعض السكريات وقليل جدا من الدهون ، وتتم جميع العمليات الحيوية في خلايا الجسم داخل وسط مائي والماء يعمل كمذيب فيزيد من سرعة العمليات الحيوية للخلية بأقل فاقد ممكن من الطاقة التي تتمثل في ثلاثي أدينوزين الفوسفات ATP ؛ لأنه يتفاعل مع عدة مكونات عضوية وغير عضوية ، بسبب خاصية الاستقطاب الكهربائي Electical Polarity ، التي تتميز بها جزيئات الماء والماء لديه القدرة على التغير والتبدل والتكيف الذاتي عند أي تأثير يجرى عليه في محيطه ، ويبلغ أعلى قدرة له على ذلك بين درجتي 35 و 40 درجة مئوية ، وهي درجة حرارة الجسم عند الكائنات الحية النشيطة ومنها الإنسان ، ويمكن للجسم أن يصبر عن الماء مدة أقصاها 72 ساعة
وقد أدرك قدماء المصريين فوائد الماء العلاجية ، فكان الكهنة يستأثرون بما يسمونه الماء المبارك الذي يحصنون به الملوك والملكات من الشر وأدرك العلماء أهمية الماء في علاج كثير من الأمراض ، حتى أصبح العلاج بالماء من طرق العلاج المتعارف عليها في كثير من الحضارات القديمة ولما تقدم العلم وجد الماء مكان الصدارة في العلاج ، سواء كان بالماء الساخن أو البارد أو الثلج ، حيث إنه أول ما يتبادر إلى الذهن عند الإسعاف من لسع أو حرق أو كدمة ، وقد تكون كمادات الماء البارد وسيلة لإنقاذ حياة طفل يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وقد ثبت علميا أن شرب كوب من الماء البارد في الصباح قبل تناول الطعام ، أي ( على الريق ) يفيد في تنبيه الأمعاء الكسولة ، ويكافح الإمساك ، ويعمل كحمية لتخفيض الوزن وعلى مر العصور استخدم البشر من جميع الأجناس ، ماء العيون لعلاج الأمراض الجلدية وقد ثبت نجاح استخدام المياه المعدنية في علاج ، ضغط الدم المرتفع ، والتهابات المفاصل ، وأمراض القلب ، والأكزيما ( حساسية الجلد ) ما أثبت العلاج بالمياه المعدنية نجاحا ملحوظا في علاج السمنة ففي فرنسا أجريت تجربة على 34 مريضا يعانون من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم ، وقد اقتصر علاج هؤلاء المرضى على تناول المياه المعدنية فقط ثلاث مرات يوميا دون أي علاج طبي آخر ، واستمر هذا العلاج لمدة ثلاثين يوما ، فأتت النتائج أفضل مما توقع الأطباء المعالجون وفي المجر توصل الأطباء إلى أنه يمكن علاج حالات التهاب المفاصل دون الاستعانة بعقار الكورتيزون ، والاكتفاء بعلاج المرضى عن طريق المياه المعدنية وفي روسيا تُشرف الحكومة على مراكز العلاج بالمياه المعدنية ، وتوليها عناية كبيرة ، بعد أن توصل الأطباء هناك إلى أن المياه المعدنية أفضل وسيلة لمنع إصابة الجسم بالأمراض ، وزيادة مناعته ضد كثير من الأمراض ، ويتردد عليها أكثر من ستة ملايين مواطن سنويا والعلاج بالماء من العلاجات الشهيرة والناجحة والتي تأتي بنتيجة مباشرة في كافة صوره من الثلج إلى البخارفمثلا الرعاف الذي يحدث نتيجة ارتفاع درجة الحرارة من أفضل علاجاته التي تأتي بنتائج فورية هي وضع قطعة من الثلج على الأنف ؛ لأن الثلج يعمل على تضييق الأوعية الدموية والشعيرات الدقيقة النازفة ، والحمى يطفئ لهيبها الماء ، والعين يفيدها الماء البارد في حالات الإجهاد أو الاحمرار ، بينما تفيد كمادات الماء الساخن عضلات الجسم المتشنجة أما الكدمات ولسعات النار فيفيدها كمادات الماء البارد وينصح الأطباء مستخدمي أجهزة الحاسب الآلي لساعات طويلة أن يغسلوا وجوههم بالماء كل ساعتين حتى لا يصاب المستخدم بأضرار الكهرباء الساكنة المنبعثة من الجهازوداخليا يعد الماء أفضل الوسائل التي يمكن استخدامها لتحسين سلوك الخلية ، ومساعدتها على استعادة نشاطها وتقويتها على رفض وطرد العوامل المُمرضة ذاتيا بواسطة الليسوزومات التي تتكاثر وتنشط فتقضي بالاشتباك المباشر على الأعداء الذين تسول لهم أنفسهم الاقتراب من الخلية أو دخولها أما خارجيا فيعمل الماء عند الاغتسال أو الوضوء بنظرية الاستقطاب الكهربائي على : تفريغ الشحنات الكهربائية الزائدة على سطح الجلد ، والتي تؤثر سلبا على سريان الطاقة الحيوية في قنواتها الطبيعية ، وتعتبر المناطق الأشد تأثرا بالماء في الجسم هي : الوجه واليدان والقدمان ؛ لأنها تحتوي على بدايات ونهايات قنوات الطاقة بالجسم ، وأهم نقاط تنشيط تلك القنوات ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى البالغة ، أن هذه المناطق بالتحديد هي المقصودة بالضوء في قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين } سورة المائدة وقد أثبت العلماء الفرنسيون بقيادة ( بينفيينس ) خلال سنوات طويلة من الأبحاث العلمية التي جرت على الماء في أماكن متعددة من العالم منها : اليابان ، وروسيا ، والولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ، أنه يتأثر بكل ما يلامسه من المؤثرات الخارجية التي سبق ذكرها ، والتي تعمل على تغيير الشكل العام للجزيئات والخواص الفيزيائية للماء ، مما يجعله ينتقل بحرية أكبر إلى سيتوبلازم الخلايا حاملا معه الطاقة التي تم تزويده بها عن طريق تلك المؤثرات الخارجية ، مما يؤدي إلى تنشيط الخلايا ، وبالتالي كل أعضاء الجسم ، ووصل إلى تلك النتائج أيضا طبيب الأمراض العصبية الروسي ( ساتشوك ) والدكتور برنارد جراد ، وكانون وليم روتشير رجل الدين الأمريكي من ولاية نيوجيرسي الأمريكية
• أنواع العلاج بالماء والسوائل :
1ـ النوع الأول : الماء المبارك :
مثل ماء زمزم الذي ينبع ماؤه في بقعة مباركة ، جعلت خواصه فريدة من نوعها ، ولا يوجد له مثيل على وجه الأرض ، وتلك المؤثرات الخارجية هي :
• أنه نابعا في أحضان بيت الله الحرام ، فأحد منبعيه من تحت البيت ، والآخر من تحت جبل الصفا
• أن الذي قام بحفره هو جبريل عليه السلام ، وطاقته علوية يبقى أثرها إلى ما شاء الله تعالى
• أنه يشهد توافد الملائكة المستمر على بيت الله الحرام ، وطاقتهم نورانية عالية
• أنه نابع من منطقة صخرية صلدة : ضخمة جدا ومتماسكة وذات طبيعة متميزة
وبذلك أصبح ماء زمزم صالحا لجميع الاستخدامات مهما تعددت : فهو يصلح لري ظمأ العطشان ، ولشبع البطن الجوعان ، ولعلاج الأمراض من البرد إلى السرطان أما الدليل على خاصية الماء المبارك في العلاج فهو :
ـ ما رواه الإمام أحمد وابن ماجة عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ماء زمزم لما شرب له )
ـ ما رواه الإمام البخاري ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه زار رجلا أخذته الحمى ، فقال : أبردها عنك بماء زمزم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء ) وفي رواية قال : ( بماء زمزم )
ـ في قصة إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه مكث بمكة أسابيع يعيش فقط على ماء زمزم
ـ وفي سيرة عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ، أنه حوصر ببيت الله الحرام ما يربو على الشهر لا يشرب إلا من زمزم
ـ ومن التجارب الشخصية : عندما نعتمر خلال شهر رمضان ونفطر على ماء زمزم فقط نمكث حتى صلاة العشاء التي تتواصل مع صلاة القيام ، لا نشعر بأي جوع ، والسبب يعود إلى ماء زمزم فقد أشبعنا
2ـ النوع الثاني ـ الماء المشحون بطاقة الإنسان :
وهو كل ماء احتضنه الإنسان بين يديه أو لامس جسمه ( كماء الوضوء ) فإنه بالتأكيد يحمل بصمة الهالة أو الطاقة لذلك الإنسان ، وإذا شرب منه فإن ما يبقى في الكوب أو الإناء يحمل بالإضافة إلى بصمة الطاقة ما يسمى بالدهن الإنساني ويصبح الماء الذي أمسكه الإنسان بين يديه أو الذي تبقى من أثر الشرب عالي الطاقة ويمكن استخدامه في العلاج ، وفي جلب المحبة وتأليف القلوب وغالبا فإن كل من يشرب من أثر إنسان ينجذب إليه ويظل محبا وفيا له
وفي تجربة فريدة من نوعها تمت في ألمانيا لمعرفة مدى تأثير ( الدهن الإنساني ) الذي يبقى عالقا في الإناء بعد الشرب منه وهو ما يسمى بـ ( الفلضلة أو السؤر )
وشحن الماء بالطاقة طريقة مجربة ولها جذور شرعية ، وهو ما رواه الدار قطني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه ) وما ورد في صحيح الإمام مسلم رحمه الله ، عن السيدة عائشة رضي الله عنها ،قالت : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيّ فيشرب
ما رواه الإمام البخاري رحمه الله عن أسماء رضي الله عنها أنها هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ـ بابنها عبد الله بن الزبير.قالت : فنزلت بقباء فولدته بقباء ثم أتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم حنكه بتمرة ثم دعا له وبرك عليه وكان أول مولود ولد في الإسلام بعد الهجرة
ويعتبر الريق أساس الدهن الإنساني ، وله آثار علاجية رائعة ، يستخدمه ذو الخبرة بالإشارات
التي وردت في النصوص الشرعية المتعددة فمثلا : تلك الحادثة المشهورة التي رواها البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر قال : ( لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه ، يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، فبات الناس ليلتهم أيهم يُعطى ؟ فغدوا كلهم يرجوه ، فقال : أين علي ؟ فقيل : يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع ، فأعطاه )
وفضلة طعام النبي صلى الله عليه وسلم عظيمة القدر من الطاقة ، ويستحق من يأكل منها أن يكون من المبشرين بالجنة ، كما روى الإمام أحمد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بقصعة فأكل منها ففضلت فضلة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يجيء رجل من هذا الفج من أهل الجنة يأكل هذه الفضلة ) ، فجاء عبد الله بن سلام رضي الله عنه فأكلها
وفي جلسة علاجية أتت نتائجها في الحال ، نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم قام باستخدام الماء لنقل طاقته إلى المريض جابر بن عبد الله الذي قال : مرضت مرضا فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني وأبو بكر وهما ماشيان فوجداني أغمي علي فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم ثم صب وضوءه علي فأفقت
وهذه الواقعة نبراس لعلاج المعين ( الذي أصيب بالعين ) بماء الوضوء الذي لامس العائن فنقل طاقته إلى المعين فكان سببا لشفائه كما روى الإمام أحمد وابن ماجة والإمام مالك ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن باه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وساروا معه نحو مكة ، حتى إذا كانوا بشعب الخزار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف ، وكان رجلا أبيض حسن الجسم والجلد ، فنظر إليه عامر بن ربيعة وهو يغتسل ، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة ، فلُبط سهل ، فأُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل له : يا رسول الله هل لك في سهل ؟ والله ما يرفع رأسه وما يفيق ، قال : ( هل تتهمون فيه أحد ؟ ) ، قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة ، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغيظ عليه وقال : ( علام يقتل أحدكم أخاه ؟ ، هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ؟ ثم قال : اغتسل له ) ، فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صُب ذلك الماء عليه ، يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه يُكفئ القدح وراءه ، ففعل به ذلك ، فراح سهل مع الناس ليس به بأس
3 النوع الثالث
الماء المشحون بذبذبات الصوت :
عرف الإنسان منذ القدم تأثير الصوت على النفوس ، فاتخذه كأداة لعلاج الأمراض وقد وجدت نقوش على جدران كهوف يرجع تاريخها إلى 20000 سنة ، رسمها السكان الأصليون في شمال أستراليا الذين يُطلق عليهم Didjeridu رسموا فيها قرنا خشبيا طويلا مصنوعا من فروع شجر الكافور Eucalyptus وكانوا يستعملونه في أغراض كثيرة ومنها علاج الأمراض ، ويعتقدون أن الأرواح الشريرة التي تسكن أجساد البشر لا تخرج إلا بصوت الديدجريدو Didgeridoo ، وهو الاسم الذي أطلق على تلك الألآت نسبة إلى أشهر قبائلهم وعرفت به حتى يومنا هذا ، فانتشرت وذاع صيتها ، وأصبحت أداة من أدوات العلاج بالطب الأصيل
• موجات الصوت :
عبارة عن طاقة جبارة وقوة لا يستهان بها تخترق الأجسام وتتردد في أرجاء الفضاء بلا نهاية لأنها مادة ، والمادة لا تفنى كما نعرف ويمكن قياس شدة الصوت بالهرتز Hertz ، فإذا زاد عن حد معين يُسمى ضوضاء وتقاس شدتها بالديسيبل Decibel ، فمثلا : يجب ألا يتعدى المعدل الأقصى الآمن للضوضاء الذي حددته هيأة سلامة وصحة الصناعة الأمريكية 89 ديسيبل ، بينما صوت المذياع العالي يبلغ 95 ديسيبل ، بينما حركة المرور في مدينة كبيرة كالقاهرة مثلا يبلغ 105 ديسيبل
ويتم شحن الماء شرعا بالطاقة وذلك بقراءة آيات من القرآن الكريم بصوت مرتل قوي مباشرة على كوب ماء أو إناء كبير ، ثم يشرب منه المريض أو يرش منه على وجهه أو يسكب منه على رأسه من خلفه فجأة
وقد تمت بعض التجارب في الولايات المتحدة الأمريكية وأماكن أخرى لشحن الماء بالطاقة وذلك باستخدام تراتيل دينية ، أو باستخدام موسيقى بتهوفن ، فأظهرت فرقا واضحا في إنبات نباتات التجارب ، عن الماء الذي لم يتم شحنه بتلك الطاقة ، وهو ما يدلنا على قابلية الماء الشديدة لتغيير خواصه بالعوامل والمؤثرات الخارجية وكل يغني على ليلاه
ومن واقع التجارب المستمرة التي نقوم بها وتخضع لأجهزة القياس كما يمكن لأي شخص أن يجريها فإن مواصفات الماء تتغير باستخدام آيات أو سور من القرآن الكريم ، وهي التي وردت بها نصوص شرعية ، مثل : سورة الفاتحة ، وآية الكرسي ، والمعوذان ( الفلق والناس ) وسورة الإخلاص أو ما يقع في خاطر الإنسان من آيات أو يحضر على لسانه ، وذلك لقوله تعالى : { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } وللحديث الذي روه ابن ماجة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عليكم بالشفائين العسل والقرآن ) ، فلم يحدد آيات بعينها للشفاء وللعلم فإنه لا يوجد بالشرع ما يطلقون عليه آيات الرقية الشرعية التي يتناقلها المتحذلقون في العلم مكابرا عن مكابر ، وليس لها أي سند أو اتصال بأحد من الصحابة الذين أُمرنا أن نأخذ عنهم ، أو اتصال بالنبي صلى الله عليه وسلم
ويمكن علاج المعين أو الممسوس أو المسحور بقراءة الخمس المجربة الشرعية ، وهي : الفاتحة ، وآية الكرسي ، والمعوذتان ، والإخلاص ، على ماء بالطريقة السابقة ، وبيقين وهدوء نفسي ، ثم يختم بالدعاء : ( اللهم رب الناس اذهب البأس واشف أنت الشافي شفاء لا يغادر سقما ) ثم يسكب منه على رأس المريض من خلفه فجأة حتى يشهق ، ويسيل على الرأس وينزل مع العمود الفقري ليؤثر على الحبل الشوكي
ويذكر ( عبد التواب حسين ، 1427) أنه عرضت عليه فتاة في التاسعة عشرة من عمرها أصيبت بعمى هستيري ( فقدت بصرها فجأة ) قبيل زفافها بفترة وجيزة ، واحتار الأطباء في معرفة السبب أو تشخيص حالتها ، وعرضها أحد الأطباء المعالجين عليه فأدخلها في حالة هدوء نفسي شديدة ثم قرأ الآيات السابق ذكرها على كوب ماء ثم فاجأها برش الماء على عينيها مرات متوالية ، فشهقت كأنها تنجو من الغرق مع كل مرة وسط المفاجأة ، ثم مسحت الماء بيديها عن وجهها ، فبصرت يديها ، ثم حملقت بوجهي وقالت وهي تبكي من شدة الفرح: أنا شايفة حضرتك أنا شايفة حضرتك ، وارتد إليها بصرها بعد مرور أقل من ساعة منذ بداية جلسة العلاج ، ويرجع الفضل لله تعالى ( حسين ، 1427)
والدليل على أن نأخذ من القرآن الكريم ما يقع في روع الإنسان أنها رقية :
ما ورد في البخاري والترمذي وأحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فكنت فيهم ، فأتينا على قرية فاستطعمنا أهلها فأبوا أن يطعمونا شيئا ، فجاءنا رجل من أهل القرية فقال : يا معشر العرب فيكم رجل يرقي ؟ فقلت : وما ذاك ؟ قال : ملك القرية يموت ، فانطلقنا معه ، فرقيته بفاتحة الكتاب فرددتها عليه مرارا ، فعوفي ، فبعث إلينا بطعام وبغنم تساق ، فقال أصحابي : لم يعهد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا بشيء ، لا نأخذ منه شيئا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فسقنا الغنم حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثناه ، فقال : ( كل وأطعمنا معك ، وما يدريك أنها رقية ) ؟ فقلت : ألقي في روعي
4ـ النوع الرابع
الماء المخلوط بعناصر أخرى كالطين :
وهو الذي يستخدم غالبا في حالات الأمراض الجلدية ، أو ما أصاب أعضاء الجسم من أمراض أو في حالات خاصة سترد ضمنا
ومن أمثلة الماء المخلوط بعناصر أخرى : طين البحر الميت ، أو الحناء ، أو تربة الأرض ، وهي لا شك تحمل عناصر متفاوتة من الطاقة 0 فمثلا : تربة الأرض التي يعيش عليها الإنسان تناسب طاقته وتصلح لعلاجه ، وطين البحر الميت أو ما أشتهر من الطين العلاجي يعتبر عالي الطاقة ، ويعمل على إعادة التوازن لقنوات ومجال الطاقة لدى المريض ، وفي العلاجات الآتية خير دليل على ذلك :
1ـ في حالات شكوى المريض من قرحة أو دمّل أو لسعة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ من ريقه بإصبعه ويمسه بالتراب ، ثم يطلي به موضع الألم وهو يقول : ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفي سقيمنا بإذن ربنا ) رواه البخاري
2ـ روى أبو داود عن ثابت بن قيس بن شماس أن رسول الله صلى الله عليه ، أنه دخل عليه وهو مريض فقال : ( اكشف البأس رب الناس عن ثابت بن قيس بن شماس ، ثم أخذ ترابا من بطحان فجعله في قدح ثم نفث عليه بماء وصبه عليه ) وبطحان اسم وادي في المدينة اشتهر بخواص ترابه العلاجية ، ولعل السر يرجع إلى أصول رماده البركاني
3ـ المسيح عليه السلام كان يستخدم ريقه لإزالة أعراض المرض ومما لا يخفى على أحد أن أنبياء الله عليهم السلام جميعا ، كانت لديهم أعلى طاقة في البشر ، ويؤيد ذلك ما ورد في إنجيل يوحنا : " قال هذا وتفل على الأرض وصنع من التفل طينا وطلى بالطين عيني الأعمى ، وقال له : اذهب اغتسل في بركة سلوام ، فمضى واغتسل وأتى بصيرا "
5ـ النوع الخامس
الماء المشحون بجزئيات كيميائية ، أو ما يسمى : بالمعالجة المثلية Homeopathy :
أثبتت التجارب المختلفة التي أجريت أن لجزئيات الماء قدرة على التغير لتأخذ شكل جزئيات المادة المضافة إليها إذا كانت تلك الكمية المضافة كبيرة نوعا ما ، ومثال ذلك : إذا أضفنا ملعقة كبيرة من العسل إلى كوب كبير من الماء وخلطت جزيئاتها بواسطة خلاط ، فإن جزيئات كوب الماء تتشكل بالكامل بشكل جزيئات العسل ، ويعطي ذلك الكوب نفس الفوائد العلاجية التي يعطيها كوب العسل إذا شربه الإنسان وإذا أضيف سنتيمتر مكعب واحد من مادة ما إلى حمام سباحة كبير وخلط فيه جيدا ، فإن ماء الحمام سيحمل بصمة المواصفات العلاجية لتلك المادة واكتشف أبقراط الحكيم اليوناني ذلك في القرن الرابع قبل الميلاد فاستخدمه في علاج كثير من الأمراض إلا أنه بقي مهملا حتى القرن التاسع عشر الميلادي ، ثم ظهر مرة أخرى على يد الطبيب الألماني الأصل ( صاموئيل هانمان ) وأطلق عليه اسم ( المعالجة المثلية ) الهوميوباثي وتعتمد فكرته على تقليل تركيز العناصر المسببة للأمراض في الماء بدرجات كبيرة جدا ، وهي مأخوذة من فكرة التطعيم ضد الأمراض السارية ، مثل : الجدري والثلاثي والحصبة ، إلا أن التطعيم إجراء وقائي قبل الإصابة بالمرض ، أما الهوميوباثي فهو علاج لحالة مرضية موجودة فعلا ، بحيث أن ذلك الدواء لو أعطي إلى السليم بجرعات عالية فإنه يسبب عنده نفس الأعراض المرضية الظاهرة عند المريض
ويتبع الأطباء الأسلوب الاعتيادي للتغلب على المرض ، يرتكز غالبا على وصف أدوية تقوم بقمع الأعراض التي تظهر على المريض ، كارتفاع درجة الحرارة ، أو القيء ..إلخ أو بمعنى آخر يعتمد أسلوب العلاج على إزالة العرض وليس إزالة المرض
أما المعالجة المثلية فهي تسبب تلك الأعراض بنسبة ضعيفة جدا ومحسوسة بالنسبة للجسم فتنجح في تحريض ومساعدة أجهزة المناعة المختصة بالدفاع عن الجسم على أن تخوض حربا ضد المرض نفسه فتقضي عليه ، وكلما كان تركيز المحلول في الماء أقل ، كلما كان التأثير العلاجي أقوى
وبدافع من الفضول قام الدكتور ( هانمان ) بتجربة مواد أخرى كالزرنيخ وحشيشة ست الحسن ( وهو نبات سام ) والزئبق ، على بعض الأصحاء ، فقادته تجاربه إلى اكتشاف أنه كلما سعى إلى تقليل التركيز لجعل المحلول أكثر أمنا ، كلما كانت الاستجابة أقوى وانتشرت أفكار الدكتور ( هانمان ) في أوروبا ، فزادت شعبيته في بريطانيا ، وتم افتتاح أو مستشفى متخصص في لندن عام 1850م
6ـ النوع السادس
الماء المشحون بالحرارة :
أثبتت التجارب التي قامت بها الدكتورة ( أجاثا تراس ) أخصائية علم الأمراض ، الباثولوجيا الطبية Medical Pathology ، الأمريكية الشهيرة ، وكذلك فريق من العلماء الروس ، وفريق من علماء اليابان نجاح العلاج بالماء الساخن ، كالعلاج بالماء البارد تماما ، وتم علاج كثير من الأمراض بهذه الطريقة ، ووجد العلماء الروس في تجاربهم الحديثة عن العلاج بالماء الساخن ، أن أفضل نتائجه عندما تتراوح درجة حرارة الماء في الحمامات الساخنة من 35ــ 37ْم ، وأن تتراوح مدته من 10 ــ 15 دقيقة كما وجدوا أن الماء الساخن يعمل على إسراع سريان الدورة الدموية ، وتنشيط السائل الليمفاوي ، وبالتالي جهاز المناعة بالكامل ، فيتم التخلص من بقايا السموم بالجسم .وفي حالة استخدام حمام البخار ( الذي يحذر منه مرضى القلب والأطفال ) فإنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية ، مما يؤدي إلى زيادة كمية الدم في المنطقة المعرضة للبخار ، ولذلك فوائد كثيرة منها : أنه يجلب معه كثيرا من الأجسام المضادة المناعية ، وكرات الدم البيضاء التي تهاجم الميكروبات والجراثيم ، وكذلك يتم تخليص تلك المنطقة مما تحتويه من سموم .وهناك حمامات خاصة يستخدم فيها الماء الساخن مضافا إليه أنواع من الأعشاب تضفي جمالا على البشرة والجلد ، كالنعومة ، واللمعان ، ويساعد أيضا على التخلص من بعض الأمراض الجلدية أو العصبية بحسب نوع العشب المستخدم في عمل الحمام ومنها : حمام مغلي الشوفان ، ومغلي الردة ( النخالة ) ، ومغلي الراتنجية ، ومغلي لحاء ( قشر ) البلوط ، ومسحوق الخردل ، وحمامات البابونج ، وحمام مغلي الإذخر وغيرها
• كيفية تحضيرها : يتم تحضيرها كما يلي :
وضع كمية مناسبة من الأعشاب السابقة في مقدار كاف من الماء البارد ثم يسخن إلى درجة الغليان لمدة من 20 ــ 30 دقيقة ، ثم يُصفى الخليط بواسطة قطعة من الشاش ، ويضاف الماء الناتج من تلك العملية إلى ماء الحمام في المغطس.كما يمكن إضافة مقدار مناسب من زيوت الخُلاصات العطرية إلى ماء الحمام الساخن ليعطي نفس النتائج العلاجية التي نحصل عليها من العشب المستخلص منه ذلك الزيت

7ـ النوع السابع ــ الماء المشحون بطاقة مغناطيسية :ويسمى العلاج بالمغناطيس Magneto therapy : ويتم بوضع الماء النظيف في إناء ، ويثبت على جاذبية عدد 2 قرص مغناطيس بحيث يكون القطب الشمالي لأحدهما في اتجاه القطب الجنوبي للآخر ، ويترك مدة من 8 ــ 12 ساعة ، فيسري خلاله الفيض المغناطيسي ( وهو المصطلح المناظر للتيار في الدوائر الكهربائية ) فتكتسب جزيئات الماء خواصا مغناطيسية ويصبح ممغنطا
والماء الممغنط له تأثير قوي على أمراض الجسم عندما يتم تناوله داخليا بانتظام لمدة من الزمن وثبت من نتائج التجارب والعلاجات التي تمت أن الأصحاء يُمكنهم استعمال الماء الممغنط لتحسين الهضم ، وإزالة الضعف والتعب نتيجة الأنشطة اليومية كما أثبتت الخبرة الناتجة عن التجارب التي استغرقت مددا زمنية طويلة بأن الماء الممغنط يُساعد في جميع الحالات المرضية تقريبا بما فيها علاج الأمراض الميئوس من شفائها ، كالسرطان ، وخصوصا في حالات الجهاز الهضمي ، والجهاز العصبي ، والجهاز البولي ، علاوة على انه اقتصادي وآمن وبسيط ، وكل ما يحتاجه الإنسان لتحضيره منزليا هو المغناطيس
8 ـ النوع الثامن
الماء المشحون بطاقة الضوء :ويكون ذلك بتعريض الماء لطاقة كبيرة من الضوء القوي البارد ، مثل : النيون ، فإن فوتونات الضوء تعمل على تغيير خواص الماء وتجعلها محرضة لتفاعلات الخلية ، وبالتالي تعمل على تنشيط الأعضاء المريضة ، أو الجسم الخامل وأفضل مثال على قدرة الضوء في التفاعل والتأثير على أجسامنا هو : ضوء القمر الذي يزيد وينقص نتيجة ( حركة الأرض الإهليلجية أثناء الدوران حول الشمس ) فعندما يكتمل ضوء القمر يجذب إليه جميع السوائل الموجودة على سطح الأرض بما فيها السوائل الموجودة في جسم الإنسان ، كالدم والليمف والنخاع ، وعند تمامه يجذب إليه اليابسة بمقدار يتراوح من 20 ــ 30 سنتيمترا في المنطقة المواجهة له ، كما يجذب مياه البحار والمحيطات ، فيبلغ معدل ارتفاع مياه المحيط الهادي من 15 ــ 17مترا
9ـ النوع التاسع
الماء المشحون بطاقة طبيعية :مثل ماء العيون الكبريتية بحلوان ، ومياه العيون الساخنة على ساحل البحر الأحمر ، وعيون المشافي المشهورة في العالم وقد اكتسبت خواصها العالية الطاقة من الطبيعية وأهم أنواعها : المياه المعدنية التي تقع في أحضان جبال ذات طبيعة مغناطيسية ، أو ذات طبيعية كيميائية خاصة ، أو ذات درجة حرارة مرتفعة نسبيا ونجد أن العلاج بالماء المشحون بطاقة طبيعية قد ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى : { واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب }
ومن سفر الملوك الثاني في التوراة ما نصه : " فأرسل إليه أليشع رسولا يقول : اذهب واغتسل سبع مرات في الأُردن فيرجع لحمك إليك وتطهر "
ومن سفر حزقيال ما نصه : " لأن هذه المياه تأتي إلى هناك فتشفي ويحيا كل ما يأتي النهر إليه "
10ـ النوع العاشر
شحن بعض السوائل بالطاقة العلاجية :
قد يتم تحميل بعض السوائل الأخرى مثل : العسل ، أو زيت الزيتون ، أو زيت حبة البركة بالطاقة ، وذلك بإحدى الطرق التي ذكرتها سلفا مع الماء ، لما لتلك السوائل من خواص علاجية متميزة وقد نستفيد بإضافة مقدار ملعقة من العسل على كوب ماء ، ويتم خلطه جيدا ، فنحصل على الخواص العلاجية لكوب من العسل ؛ لأن جزيئات الماء تُعيد تشكيل نفسها بخواص المادة الجديدة التي أضيفت إليها

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اسرار الماء و انواعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمات لو وضعت في الماء لأصبح ذهبا....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: •.♥.•°مـنـتــدى جـنــى الـجـنـتـــان الـــعـــام°•.♥.•° :: جنى صحتك بالدنيا...-
انتقل الى: